بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة جمعة
حضرة أمير المؤمنون ﻤﺤﻰالدين

 منير احمد عظيم

 

 24 2014 يناير
21 ربيع الأول 1435 هجري



ملخص خطبة الجمعة

 

بعد أن استقبل الجميع مع التحية والسلام ، حضرة أمير المؤمنون ﻤﺤﻰالدين قراءة ﺗﺸﻬﺩ ، ﺗﯘﻈ وسورة الفاتحة :

عبد الله بن مغفل ويتصل: قال رجل إلى الرسول الكريم (صلى الله عليه ولكم): "رسول الله، وأنا أحبك". قال: "مشاهدة ما تقوله!" قال الرجل: "في الواقع، أنا أحبك"، وكرر ذلك ثلاث مرات. وقال الرسول الكريم (صلى الله عليه ولكم): "إذا كنت لا تحبني الاستعداد للفقر، عن الفقر السلف بسرعة أكبر في اتجاه واحد الذي يحبني مما يفعل مياه الفيضان نحو هدفها" (الترمذي)

إذا كان هناك مثل هذا الحب الذي كان قائما في زمن الرسول الكريم (صلى الله عليه وأنت)، كان الحب الذي المستعبدين مؤمن إلى مؤمن آخر، فقط لمرضاة الله. والحب أكبر الذي كان قائما هو الحب الذي مؤمنا لديه لنبي الله (صلى الله عليه ولكم) وبعد الحب الأكبر هو الحب الذي كان النبي للمؤمنين. بعد الحب أكبر وجود أكثر من هذا الحب، وهذا هو الحب الذي كان الرسول الكريم (صلى الله عليه وأنت) في سبيل الله، ولكن الحب واحد صحيح هو الذي لديه الله لرسوله، وبعد أن الحب، ثم يأتي الحب الذي لديه الله لمخلوقاته؛ خاصة عباده الصادق.

وبالتالي، فمن هذا الحب الكبير والجميل أن النبي يفقد نفسه في الله، ويمنح الله عليه وسلم تفضل صاحب ويجعل قلوب المخلصين، والباحثين عن الحقيقة لتلتصق به (الله؛ الحب الله) .

وبالتالي، هذه المهنة من الحب: "إني أحبك في سبيل الله" الذي يظهر أهميته، وخاصة في حياة المؤمن وعن نبي الله (صلى الله عليه وأنت) هو الحب لديه في سبيل الله و الإنسانية التي مكنته من تضحية حياته والوقت والبقاء مستيقظا ليلا (في العبادة) وذلك أن الله حفظ الناس من المصائب ويغفر لهم.

مثل هذا الحديث يفسر، إذا كان المؤمن له الحب للنبي فيه، ثم انه يجب ان نتوقع أن تذهب من خلال جميع أنواع التجارب، لأنه من خلال الفقر والتجارب المؤلمة كبيرة أن الله يجب اختبار إذا كانت كل الكلمات التي قالها (في كان سبيل الله) فقط على شفتيه أو كان مخلصا حقا في أقواله. هذا هو السبب في الحديث، وقال الرسول الكريم (صلى الله عليه ولكم) الرجل أن يكون حذرا في الكلمات التي تم النطق (عندما قال انه يحب النبي). اذا كان فعلا أحبه (السلام عليكم)، ثم يجب أن يتوقع وتكون على استعداد للذهاب من خلال الفقر لأن هذا يتيح مؤمن للوصول إلى هدفه بسرعة أكبر من أي شخص آخر، وأعطى المثل لكيفية تتدفق مياه الفيضان إلى الأمام بقوة لتصل إلى وجهتها.

لذا، نرى كيف أن الرسول الكريم (صلى الله عليه ولكم) يعلق نفسه للفقر، حيث قال انه يفضل شخصيا أن يعيشوا حياة متواضعة، مليئة بالصعوبات والمجاعة بحيث يصبح روحه غنية من الحب الإلهي، وذلك أن الله قد فتح بالنسبة له باب الخلاص وذلك من حبه لانهائية. وبالتالي، فإن الشخص الذي يتبع سبيل المثال حضرة محمد (صلى الله عليه ولكم)، وقال انه سوف تستفيد بالتأكيد من القرب من الله، حيث لمحبة الله ورسوله (صلى الله عليه ولكم)، وقال انه يناضل مع جسده والثروة وأنه يضحي بنفسه في سبيل الله ورسوله (صلى الله عليه ولك). ثم، يجب بالتأكيد تضفي الله عليه وسلم خير الروحي الذي يسعى روحه. الجسم الزمانية المادية هي زائلة جدا. يجب الاستمرار في محاولة الله عباده حتى الجوهر الحقيقي والنية أصبحت واضحة. عندما ينخرطون أنفسهم على حب الله ورسوله، ثم يجب أن تكون على استعداد ليصبحوا جنودا تعالى للإسلام عندما تقبل أن تذهب من خلال جميع أنواع الصعوبات حتى يتسنى لها جني الارتياح إعلان محبة الله عليهم، وكذلك من دواعي سروري و محبة النبي. هذه هي الثروة الحقيقية للمؤمن حيث إيمانه يغذي نفسه على أن الحب الذي يتم الترويج من قبل الله بحيث يصبح المؤمن في سبيل الله نفسه، من خلال الحب، وهو واحد صحيح الذي لديه في سبيل الله، أنبيائه والكتب والملائكة وغيرها .

بعد ذلك مسار المؤمن أن يفتح بموجبه المؤمن يجب يدرك بسهولة الطريق إلى الأمام، ومنار طريق روحه عندما قال انه يجب العائدات نحو الله ثم من كل الصعوبات التي ومرت في هذا العالم الزماني يجب أن يبدو وكأنه لا شيء على الإطلاق.

وبالتالي، والكلمات والأفعال هما شيئان مختلفان. عندما تقول شيئا، وخاصة التي تتعلق الروحانية شيئا، ثم يجب أن نتوقع أن الله يحاول لك على الكلمات التي ينطق بها. على سبيل المثال، إذا كنت أقول، لا تنفذ المقاطعة وكنت تبشير بتعاليم مثل هذه الخطب بعد خطب بحيث يمكن للآخرين وقف مقاطعة، ثم يجب أن تكون أول واحد لإظهار الأمثلة على ذلك حيث كنت ضد المقاطعة، وعليك التأكد من ذلك عن طريق الأمثلة الخاصة بك / الأعمال، تظهر لك التعاليم الحقيقية للإسلام.

الآن، إذا كنت أقول إن كنتم تحبون الله وأنبيائه، تكون له النبي الكريم حضرة محمد (صلى الله عليه ولكم) ورسول منهم يرسل الله للعهد الخاص بك، ثم يجب أن نتوقع أن الله يحاول لك حتى يصبح واضحا إذا كنت صادقون مع الله ورسوله، أو إذا كانت الكلمات التي ينطق الكلمات الفارغة التي تلفظ فقط لخداع نفسك في البداية ثم لخداع محيطك، وهذا هو، على المؤمنين.

لذلك، كل مؤمن مسلم، وخاصة في المظاهر الإلهية في عصرنا الحاضر، يجب اتخاذ الاحتياطات كبيرة ما قد يأتي للحفاظ على صاحب الإيمان والمحبة التي لديه في سبيل الله والنبي الذي يؤكد انه يحمل. نضع في اعتبارنا أن تكون المحاكمات بعد محاكمات يصيبك، ولكن إذا كنت لا تزال حازمة وصادقة مثل حضرة محمد (صلى الله عليه ولكم) وتلاميذه صحيح و، ثم يجب عليك أن تجد طريقك إلى الله فتحها بسهولة وعندما يحين الوقت سوف يأتي ل الله لأخذ روحك مرة أخرى في حوزته، ثم يجب أن يكون لديك ابتسامة على شفتيك، وكنت سعيدة والروح يجب عليك أن تشعر بالحاجة كبيرة في العودة إلى خالقك، تنتظر بفارغ الصبر لتلقي هذا الحب الإلهي والنور الذي يجب أن تغلف لك. لا تنسى، وأنت مؤقتة في هذا العالم. لك السعادة الحقيقية هو الله.

يجوز لكل واحد منكم يدرك هذا الواقع وتكرس له كل يوم في سبيل الله والعمل من أجل قضية الله، وذلك لأن ما قد يأتي، كنت ترغب في ذلك أم لا، وإذا كنت أقول إن كنت تعتقد، والإيمان بالله وإن كنتم تحبون الله و رسوله، ثم يجب أن نتوقع أن تتاح لك أن تذهب من خلال التجارب الهائلة، ونضع في اعتبارنا أنه إذا كنت تنجح في الامتحانات التي تحدد الله لك، ثم يجب أن تكون في النعيم الأبدي، إن شاء الله. قد جعل الله لكم جميعا ندرك الحقيقة. أصبح في سبيل الله. الله ليس لديه توقعات كبيرة منك. كنت تعيش في هذا العالم، ولكن (بشرط أن) كنت لا ننساه. في كل مرة رجل نسي الله، ثم يرسل الله ممثل صاحب على الأرض لجعل هؤلاء الناس تذكر له، وعبادته وألتمس وتضرع إليه وليس آلهة كاذبة.

قد جعل الله لنا جميعا مبارك في المسار الذي اخترناه لفقي لكسب الله كمكافأة لدينا. حقا، لدينا الثواب والسعادة تأتي من الله وحده، بل هو له والذي يعزز لنا ويجعلنا نسير نحو النصر، مع نوره علينا، وأنه هو الذي يجعل له المحاكمات تتحول إلى شيء في المسار الذي اتخذناه على الانضمام لرضوانه. إن شاء الله، آمين.