بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة جمعة
حضرة أمير المؤمنون ﻤﺤﻰالدين

 منير احمد عظيم

 

 

أكتوبر11  2013
(05 ذي الحجة 1434 هجري)
 

 

ملخص خطبة الجمعة

 

بعد أن استقبل الجميع مع التحية والسلام ، حضرة أمير المؤمنون ﻤﺤﻰالدين قراءة ﺗﺸﻬﺩ ، ﺗﯘﻈ وسورة الفاتحة :

 

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَہُ  السَّعۡیَ قَالَ یٰبُنَیَّ  اِنِّیۡۤ اَرٰی فِی الۡمَنَامِ اَنِّیۡۤ  اَذۡبَحُکَ فَانۡظُرۡ مَاذَا تَرٰی ؕ قَالَ یٰۤاَبَتِ افۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُ ۫ سَتَجِدُنِیۡۤ  اِنۡ شَآءَ اللّٰہُ مِنَ الصّٰبِرِیۡنَ ۝

 

 

" وعندما بلغ سن المرافقين له ، وقال: ' ابني ، بينما كنت نائما رأيت أنني يجب ذبح ( التضحية ) أنت، قل لي ما هو رأيك . ' فأجاب: ' يا أبت افعل كما تنظم لك ( الله) . استعداد الله ، يجب أن تجد لي واحد من أولئك الذين صامدون "( 37 : 103 ) .

الله يشرح على التضحية من سبب حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) و حضرة إسماعيل ( عليه السلام ) في كلمات الثناء . انه (الله) يعلم الإنسانية في الطريقة التي نجل فريدة من إبراهيم ( عليه السلام ) فضل المرسوم من الله فوق كل شيء . في الآية التي أنا فقط يتلى، حضرة اسماعيل ( عليه السلام ) يقول والده : " يا أبت افعل كما تنظم لك ( الله) . استعداد الله ، يجب أن تجد لي واحد من أولئك الذين صامدون " (37 : 103 ) .

لذلك، عندما قدم كل من الأب والابن لإرادة الله ، ثم الله نفسه كان في غاية السرور مع هذا دليل على الحب وتقديمها والتي أظهرت كل من عباده اختار نحوه . حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) عرضت حياة ابنه في أمر الله عز وجل ، ولكن ( ثم ) الله تبارك وتعالى يقول: و نحن فكه مع تضحية كبيرة (37 : 108 ) .

درجة مظهر من مظاهر هذا الحب الذي كان حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) في سبيل الله كان كبيرا بحيث تقدم واضح مثل هذا الحدث الذي اتسم منذ تاريخ الإسلام . أعطى هذا الطريق ل طقوس دعا قرباني أو أضحية ، والتي أصبحت جزءا من الإسلام . واستمر هذه التضحية من قبل حضرة محمد (صلى الله عليه وسلم ) و الله جعل واجب على المسلمين الذين لديهم الوسائل للقيام بذلك. لا يشرع إلا هذه التضحية بالنسبة لنا ، والشعب، وكان وصفه الأمة حضرة محمد (صلى الله عليه وسلم ) ولكن أيضا للناس من الماضي أيضا ، مثل المذكورة في القرآن الكريم : " لكل شعب لم نعين الطقوس ( التضحية ) ، وأنهم قد احتفال اسم الله على القوت أعطاهم من الحيوانات (يصلح للأغذية ) " ( سورة الحج 22 : 35)

نعود على قرار كبير والتضحية التي استغرق حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) و حضرة إسماعيل ( عليه السلام ) وجعل على التوالي . في العاشر من ذي الحجة ، حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) أبلغ زوجته حضرة هجرا ( رضي الله عنها ) عن قراره و أجاب حضرة هجرا أنها ليس لديها اعتراض . قال حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) ابنه : "يا ابني الحبيب! لقد تلقيت الأمر من الله للتضحية كنت في طريقه. ولذلك ابني ، قل لي ما هو رأيك حول هذا الموضوع ؟ "

حضرة اسماعيل ( عليه السلام ) أجاب : " أوه والدي ! بطبيعة الحال ، كما يفعل في الأمر التي وردت من الله . ان تتأكدوا من انه سوف لا تبكي لا عويل ولا يشكو . إن شاء الله يجب عليك أن يراني بين تلك صمود . الذي هو أكثر حظا مني أنني اختياره لا بد من التضحية في سبيل الله عز وجل ! لدي مصير عظيم أن الله اختارني ل هذه التضحية . أوه يا عزيزي الأب! خذ بعين الاعتبار أن الذي رأيتم في رؤيتك " .

و عند كل واحد منهم قدم ( لإرادة / في أمر الله ) و بعد أن حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) قد اعدت حضرة اسماعيل ( عليه السلام ) - ، قال الله تعالى للتضحية ( مثل القرآن يخبرنا ) :

نحن دعا إلى وسلم " يا إبراهيم !

لقد أظهرت بالفعل حقيقة الرؤية، وبالتالي بالتأكيد لا نحن مكافأة المحسنين :

حقا، أن كان بالفعل محاكمة واضح " .

في تلك اللحظة ، قال حضرة جبريل ( عليه السلام ) : " الله أكبر ، الله أكبر" ، وأضاف حضرة إبراهيم: " لا إله إلا الله ، و الله أكبر" و حضرة إسماعيل ( عليه السلام ) قال " الله أكبر و لله الحمد ينتمي إلى الله " .

الله سبحانه وتعالى أكد قبل الملائكة : "حقا، إبراهيم ( عليه السلام ) هو صديقي ( خليل ) من خلال الطريقة التي قدمت إلى أمري للتضحية بابنه فريدة من نوعها في مسار بلدي ، بسبب الحب الفريدة التي لديه لل لي " .

إذ تضع في اعتبارها عيد الكبير الذي سنحتفل يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2013 ، وبالتالي أنا أذكر اليوم بعض أهمية وفوائد قرباني حسب الأحاديث .

1) والدة عائشة المؤمنين ( رضي الله عنها) يروي أن رسول الله قال: "ليس هناك من سند اغلى من بني آدم في أيام قرباني من تدفق الدم ( القيام قرباني ) و التي سيأتي الحيوان مع قرونه ، والشعر ، و الحوافر في يوم القيامة. دم قرباني تصل إلى مرحلة القبول ( من الله ) قبل أن تصل إلى الأرض. وبالتالي أداء قرباني بقلب بهيجة ( و مع صدق ) . " ( الترمذي وابن ماجه ، مشكاة )

2) حضرة بن عباس ( رضي الله عنه) يروي عن النبي الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) قال : "إن الثروة التي تنفق على قرباني في يوم عيد ، وليس هناك ثروة أغلى من ذلك. "

3) حضرة أبي هريرة ( رضي الله عنه) يروي عن النبي الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) قال : "من لديه الوسائل و ينبغي أن لا يفعل قرباني لا تأتي بالقرب مكاننا العيد. " (ابن ماجة )

4) حضرة أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه) يروي أنه بمجرد بمناسبة قرباني قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لابنته فاطمة ( رضي الله عنها ) : "يا فاطمة ! تقف بالقرب قرباني الحيوانية وشهادتكم التضحية به ، لحقا كل قطرة من الدم هو الصفح عن الخطايا ماضيك "وقالت إنها بعد ذلك استفسرت :" يا رسول الله ! وهل هذه الفضيلة خاصة بالنسبة لنا ، و بيت أهل ( بيت النبي ) ، أو هو للأمة كلها " أجاب النبي :" إنه بالنسبة لنا وكذلك لبقية الأمة " .

5 ) حضرة البراء بن عازب ( رضي الله عنه ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعد أن قال : "إن أول ( العمل) التي بدأنا يومنا (يوم العيد العظيم تضحية ) وكان ذلك قدمنا
​​الصلاة. نحن ثم عاد و ضحى الحيوانات و انه من فعل ذلك في الواقع تلتزم لدينا السنة (الممارسة ) . و كان الذي ذبح (الحيوان في ذلك اليوم قبل صلاة العيد ) ، بالنسبة له ( ذبح حيوان كان موجها إلى الحصول من ) لحم لعائلته، وليس هناك شيء من هذا القبيل من التضحية في ذلك. " ( رواه البخاري ، مسلم )

6) حضرة جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي روى : أنا شهد النبي (صلى الله عليه وسلم ) في يوم النحر . وقال: "من ذبح الأضحية قبل تقديم 'صلاة عيد ، وينبغي أن ذبح ذبيحة أخرى في مكانها ، و أيا كان لم يذبح تضحياتهم حتى الآن ، ينبغي أن يتخذ اسم الله و ذبح الآن . " ( رواه البخاري ومسلم )

هذا الحديث دليل على أن قرباني واجبة لأولئك الذين لديهم الوسائل للقيام بذلك لأن حضرة محمد (صلى الله عليه وسلم ) أعطى تعليمات إلى أولئك الذين أدوا قرباني قبل الصلاة ( وهذا هو، صلاة العيد ) لتنفيذ ذلك مرة أخرى . إذا كان قرباني ليس واجبا ، حضرة محمد (صلى الله عليه وسلم ) لم يكن ل أمر أن قرباني (القيام به قبل صلاة العيد ) أن يتم مرة أخرى. الحد الزمني لل قرباني هو من العاشر من شهر الحج حتى الثاني عشر من شهر الحج قبل غروب الشمس ، وهذا هو ، وثلاثة أيام وليلتين . ولكن في العاشر من الشهر ( الحج ) هو أفضل، ثم يأتي الحادي عشر و الثاني عشر ثم . وبالتالي ، فإنه ليس من الضروري أن قرباني ينبغي القيام به في العاشر حد ذاته ولكن يمكن القيام به في أي من تلك الأيام الثلاثة .

وبالتالي ، يحتوي على العديد من الدروس قرباني لجميع المسلمين إلى يوم القيامة . قرباني يوم العيد ( عيد عظيم النحر ) في حد ذاته هو ذكرى ذلك الحدث ( من التضحية من حضرة إبراهيم و إسماعيل حضرة ) . أعلن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أن قرباني كان ممارسة ( السنة ) من حضرة إبراهيم ( عليه السلام ) . ولذلك فمن الضروري أن يتم قرباني مع الحب والإخلاص ، ل مرضاة الله والحفاظ على أن روح التضحية فينا ، حتى يتسنى لنا قد يكون مستعدا لل تضحية كل شيء، حتى كياننا الخاصة بنا في سبيل الله .

قبل أن ينتهي ، وأود أن أبلغكم على النقاش حول موضوع " الأمة النبي " الذي يجري في رسائل البريد الإلكتروني تداول . منذ أغسطس وسبتمبر عام 2013، أخونا من دلهي ، حضرة المكرم فاضل جمال الصاحب جمعت كل ما قدمه من حجج حول هذا الموضوع في كتاب بعنوان " أمة النبي " . على الرغم من تقديم حجج قوية ، حيث انه يستشهد ما المسيح الموعود ( عليه السلام ) وأكد في هذا الموضوع، أن الله قال له انه كان نبيا ، ولكن في الوقت نفسه المسيح الموعود ( عليه السلام ) وصفا واضحا في ما هي الطريقة فهو نبي ( النبي ) . وقال انه لا يمكن أن يكون " النبي " ( النبي ) دون أن تكون شخص من " الأمة " ( أتباع ) . في قوله: " الأمة " ، وقال انه يعني بوضوح أنه من الأمة حضرة محمد (صلى الله عليه وسلم ) أنه يشير إلى .

ولكن (ما يسمى ) " المدافعين عن عظيم " من الأحمدية ، و مكافحة " المحمودي " وكأنها قد أشارت بها، مثل راشد جهانغيري ، مشتاق مالك ، عبد الرحمن الخ ، نرفض أن نرى الضوء على هذه المسألة . وعلى الرغم من إطلاق التحديات الكبيرة والمكافآت المال حتى عدت للذي يمكن أن تثبت أن المسيح احتراما وعدت ( عليه السلام ): قال إنه كان أمة النبي ، ولكن بعد ذلك عندما وضعت أخينا حضرة المكرم فاضل جمال ذلك بوضوح من قبلهم، أسود على أبيض ، لأنها تجعل الأعمى !

وعد الأجر العظيم ولكنهم يعرفون جوهرها أنهم لن تنجز ما قالوا الآن أنه قد تم إنشاء الحقيقة. نحن في حاجة ل أموالهم ، ولكن التحدي ، فمن منهم الذين إطلاقه و أخينا حضرة المكرم فاضل صاحب قبلت التحدي ، وقدم مرة أخرى إلى حضرة المسيح مود ( عليه السلام ) و حضرة مصلح مود ( رضي الله عنها يسر معه ) شرفهم وكرامتهم ، مثل الشرف الذي سحق هؤلاء الناس تحت أقدامهم القذرة . نصيحة: الاعتراف بالهزيمة الخاص ، ووقف عويل الكلمات القذرة والحفاظ على كلمتك على التحدي أي أنت وشنت !

بعد كل شيء، و الكراهية التي لديهم ل حضرة ميرزا
​​محمود أحمد ( رضي الله عنه ) منعهم من أدركوا هذه الحقيقة . سيكون لديهم أبدا الشجاعة ل تأكيد الحقيقة التي نجحت في إثبات أخينا لهم لأنهم لن ترغب في الاعتراف بالهزيمة أمام " المحمودي " .

بالمناسبة، في الطريقة التي تقصد المحمودي : يجري أو عقد نوعية يجري اشاد و يستحق الإجلال أو أتباع حضرة ميرزا
​​محمود أحمد ( رضي الله عنه) أو حتى هل هو محمود أو عالم آخر ؟ في الطريقة التي تنظرون " المحمودي " ؟ وفي الطريقة التي هي أنت " الأحمدي " ؟ ربما يجب عليك مراجعة التصور الخاص بك ، عزيزي منافسيه ! كنت وضعت قدما مثل هذه الايحاءات التي المسيح ( عليه السلام ) لم المشار إليها أو قال !

وبالتالي مثل هؤلاء مثل رشيد جهانغيري تمت المغلي مع الغضب و ثاروا ضد شقيق لدينا، ولكن الآن أنا أقول له وجميع أولئك الذين ما زالوا يدوسون الحقيقة واسم حضرة ميرزا
​​محمود أحمد ( رضي الله عنه )، وسوف حقا الله اغتنام قريبا لك في ما تقوله . قد ألسنتكم واليدين يهلك بسبب الجنون الذي كتب و قال ! قد حكم الله قريبا تأتي في صالح الحقيقة حتى يتسنى للعالم قد يشهد الذين صادقة حقا و الذي هو كاذب في نظر الله ، إن شاء الله ، آمين .

دعونا نصلي من اجل ان الله سبحانه وتعالى حافظ على الأمة المحمدية المتحدة وتعطينا جميع روح التعاون للقيام خدمة دين الإسلام . إن شاء الله ، آمين .